فَلَمَّا أَحَسَّ بِهِ أَبُو بَكْرٍ -رضي اللَّه عنه- (?) أَرَادَ أَنْ يَنْكُصَ (?)، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنْ مَكَانَكَ، وَأَمَرَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ فَأَجْلَسَاهُ عَنْ يَسَارِ أَبِي بَكْرٍ -رضي اللَّه عنه-، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصَلِّي بِالنَّاسِ جَالِسًا، وَأَبُو بَكْرٍ قَائِمًا، يَقْتَدِي أَبُو بَكْرٍ بِصَلَاةِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وَيَقْتَدِي النَّاسُ بِصَلَاةِ أَبِي بَكْرٍ -رضي اللَّه عنه- (?).
فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْأَحَدِ قَبْلَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِيَوْمٍ، اشْتَدَّ بِهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- الْوَجَعُ، فَوَصَلَتِ الْأَخْبَارُ إلى جَيْشِ أُسَامَةَ وَهُوَ بِالْجُرْفِ، فَشَاعَ الْحُزْنُ، فَرَجَعَ أُسَامَةُ -رضي اللَّه عنه-، وَرَجَعَ النَّاسُ مَعَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَغْمُورٌ (?)، فَدَخَلَ عَلَيْهِ