* الرُّخْصَةُ لِلْحَائِضِ فِي تَرْكِ طَوَافِ الْوَدَاعِ:

وَرَخَّصَ رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- في تَرْكِ طَوَافِ الْوَدَاعِ لِلْحَائِضِ، فَقَدْ أَخْرَجَ الشَّيْخَانِ في صَحِيحَيْهِمَا عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: حَاضَتْ صَفِيَّةُ بَعْدَمَا أَفَاضَتْ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَقَال: "أَحَابِسَتُنَا هِيَ؟ ".

قُلْتُ: حَاضَتْ بَعْدَمَا أَفَاضَتْ، فَقَال رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فَلْتَنْفِرْ إِذًا" (?).

ثُمَّ خَرَجَ رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مُرْتَحِلًا إِلَى الْمَدِينَةِ، وَقَدِ اسْتَصْحَبَ مَعَهُ شَيْئًا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ.

فَقَدْ أَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ في جَامِعِهِ بِسَنَدٍ حَسَنٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّهَا كَانَتْ تَحْمِلُ مَاءَ زَمْزَمَ، وَتُخْبِرُ أَنَّ رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ يَحْمِلُهُ (?).

* ارْتِحَالُ رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى الْمَدِينَةِ في غَدِيرِ خُمٍّ (?):

خَرَجَ رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنْ مَكَّةَ مِنَ الثَّنِيَّةِ (?) السُّفْلَى ثَنِيَّةِ كُدَيٍّ (?)، وَكَانَتْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015