يَدَيْهِ يَدْعُو، وَيَرْمِي الثَّالِثَةَ، وَلَا يَقِفُ عِنْدَهَا، ثُمَّ يَرْجعُ فيصَلِّي الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ (?).
وَخِلَالَ إِقَامَتِهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِمِنًى أَيَّامَ التَّشْرِيقِ لَمْ يَذْهَبْ إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، بَلْ بَقِيَ في مِنًى إِلَى حِينِ الْوَدَاعِ، وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ (?).
وَقَدْ تَضَمَّنَتْ حَجَّتُهُ -صلى اللَّه عليه وسلم- سِتَّ وَقَفَاتٍ لِلدُّعَاءِ:
1 - عَلَى الصَّفَا.
2 - عَلَى الْمَرْوَةِ.
3 - بِعَرَفَةَ.
4 - بِمُزْدَلِفَةَ.
5 - عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْأُولَى (الصُّغْرَى).
6 - عِنْدَ الْجَمْرَةِ الثَّانِيَةِ (الْوُسْطَى) (?).
وَاسْتَأْذَنَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ -رضي اللَّه عنه- رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنْ يَبِيتَ بِمَكَّةَ