الْحِلِّ وَالتِّرْحَالِ، وَهِيَ سَحَابَةُ صُحْبَةِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وَحُبِّهِ وَعَطْفِهِ، وَتَرْبِيَتِهِ وَإِشْرَافِهِ (?).
وَقَدْ سَجَّلَ الرُّوَاةُ الْعُدُولُ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ كُلَّ دَقِيقَةٍ مِنْ دَقَائِقِ هَذِهِ الْحَجَّةِ، وَكُلَّ حَادِثَةٍ مِنْ حَوَادِثِهَا الصَّغِيرَةِ تَسْجِيلًا لَا يُوجَدُ لَهُ نَظِير فِي رِحْلَاتِ الْمُلُوكِ وَالْعُظَمَاءِ، وَالْعُلَمَاءِ وَالنُّبَغَاءِ (?).
* * *