وَأَمَّا مَا رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه فِي سُنَنِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَلَيْهِ (?).

فَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ جِدًّا، فِيهِ إِبْرَاهِيمُ بنُ عُثْمَانَ -وَهُوَ الْعَبْسِيُّ- مَتْرُوكٌ.

وَأَخْرَجَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ عَنِ الْبَرَاءَ بْنِ عَازِب -رضي اللَّه عنه- قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَلَى ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ، وَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا (?).

فِي سَنَدِهِ جَابِرُ بنُ يَزِيدٌ الجُعْفِيُّ -وَهُوَ ضَعِيفٌ-.

قَالَ ابْنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: اخْتُلِفَ فِي السَّبِبِ الذِي لِأَجْلِهِ لَمْ يُصلِّ عَلَيْهِ، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ: اسْتَغْنَى بِبُنُوَّةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَنْ قُرْبَةِ الصَّلَاةِ التِي هِيَ شَفَاعَةٌ لَهُ، كَمَا اسْتَغْنَى الشَّهِيدُ بِشَهَادَتِهِ عَنِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ.

وَقَالَتْ طَائِفَةٌ أُخْرَى: إِنَّهُ مَاتَ يَوْمَ كُسِفَتِ الشَّمْسُ، فَاشْتَغَلَ بِصَلَاةِ الْكُسُوفِ عَنِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ (?).

* كُسُوفُ الشَّمْسِ:

وَانْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015