8 - وَفِيهِ مَنَاقِبٌ لَجَرِيرٍ -رضي اللَّه عنه- وَلقَوْمِهِ.
9 - وَفِيهِ بَرَكَةُ يَدِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَدُعَائِهِ، وَأَنَّهُ كَانَ يَدْعُو وِتْرًا، وَقَدْ يُجَاوِزُ الثَّلَاثَ.
10 - وَفِيهِ تَخْصِيصٌ لِعُمُومِ قَوْلِ أَنَسٍ: "كَانَ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلَاثًا" (?)، فَيُحْمَلُ عَلَى الْغَالِبِ، وَكَأَنَّ الزِّيَادَةَ لِمَعْنًى اقْتَضَى ذَلِكَ، وَهُوَ ظَاهِرٌ فِي أَحْمَسَ لِمَا اعْتَمَدُوهُ مِنْ دَحْضِ الْكُفْرِ وَنَصْرِ الْإِسْلَامِ، وَلَا سِيَّمَا مَعَ الْقَوْمِ الذِينَ هُمْ مِنهُمْ (?).
* * *