القعْدَةِ، وَعُمْرَةٌ مِنَ الْجِعْرَانَةِ حَيْثُ قَسَّمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ في ذِي الْقَعْدَةِ، وَعُمْرَةٌ مَعَ حَجَّتِهِ (?).
وَرَوَى الْإِمَامُ أَحْمَدُ في مُسْنَدِهِ وَابْنُ حِبَّانَ في صَحِيحِهِ بِسَنَدٍ صحِيحٍ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ عَنِ ابْنِ عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: اعْتَمَرَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَرْبَعَ عُمَرٍ: عُمْرَةَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَعُمْرَةَ الْقَضَاءِ مِنْ قَابِلٍ، وَعُمْرَةَ الْجِعْرَانَةِ، وَعُمْرَتَهُ التِي مَعَ حَجَّتِهِ (?).
اسْتَخْلَفَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَبْلَ أَنْ يَرْجعَ إِلَى الْمَدِينَةِ عَتَّابَ بْنَ أَسِيدٍ -رضي اللَّه عنه- عَلَى مَكَّةَ، وَعُمْرُهُ إِحْدَى وَعِشْرُونَ سَنَةً، وَهُوَ أَوَّلُ أَمِيرٍ في الْإِسْلَامِ عَلَى مَكَّةَ (?).
وَفي طَرِيقِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى الْمَدِينَةِ لَقِيَهُ أَبُو مَحْذُورَةَ -رضي اللَّه عنه-, فَأَسْلَمَ, وَلَهُ