* جَمْعُ الغَنَائِمِ:

وَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِالغَنَائِمِ، فَجُمِعَتْ، وَكَانَ السَّبْيُ سِتَّةَ آلَافٍ مِنَ النِّسَاءَ وَالأَطْفَالِ، وَالإِبِلُ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا، وَالغَنَمُ أَكْثَرُ مِنْ أَربَعِينَ أَلْفِ شَاةٍ، وَأَرْبَعَةُ آلَافِ أُوقِيَّةِ فِضَّةٍ، فَجَعَلَ عَلَيْهَا مَسْعُودَ بنَ عَمرٍو الغِفَارِيَّ -رضي اللَّه عنه-، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَحُبِسَتْ بِالجِعِرَانَةِ، وَلَمْ يَقْسِمْهَا حَتَّى انْصَرَفَ مِنْ غَزْوَةِ الطَّائِفِ (?).

* شُهدَاءُ المُسْلِمِينَ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ:

كَانَتْ خَسَارَةُ المُسْلِمِينَ طَفِيفَةً جِدًّا، فَقَدِ اسْتُشْهِدَ مِنَ المُسْلِمِينَ يَوْمَ حُنَيْنٍ أرْبَعَةُ نَفَرٍ، وَهُمْ: أَيْمَنُ بنُ عُبَيْدٍ ابنُ أُمِّ أَيْمَنَ، وَيَزِيدُ بنُ زَمعَةَ الأَسَدِيُّ، وَسُرَاقَةُ بنُ الحَارِثِ الأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو عَامِرٍ الأَشْعَرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ جَمِيعًا (?).

وَجُرِحَ مِنْهُمْ: عَبْدُ اللَّهِ بنُ أَبِي أَوْفَى، فَقَدْ رَوَى الإِمَامُ البُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: رَأَيْتُ بِيَدِ ابْنِ أَبِي أَوْفى ضَربَةً، قَالَ: ضُرِبْتُهَا مَعَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَوْمَ حُنَيْنٍ (?).

وَجُرِحَ كَذَلِكَ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ -رضي اللَّه عنه- كَمَا تَقَدَّمَ.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015