رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- هَوَازِنَ، فَبَيْنَا نَحْنُ نَتَضَحَّى (?) مَعَ رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ، فَأَنَاخَهُ (?)، ثُمَّ انْتَزَع طَلَقًا (?) مِنْ حَقَبِهِ (?) فَقَيَّدَ بِهِ الجَمَلَ، ثُمَّ تَقَدَّمَ يَتَغَدَّى مَعَ القَوْمِ، وَجَعَلَ يَنْظُرُ، وَفينَا ضَعفَة وَرِقَّةٌ فِي الظَّهْرِ (?)، وَبَعْضُنَا مُشَاةٌ، إِذْ خَرَجَ يَشْتَدُّ، فَأَتَى جَمَلَهُ، فَأَطْلَقَ قَيْدَهُ، ثُمَّ أَناخَهُ وَقَعَدَ عَلَيْهِ، فَأَثَارَهُ، فَاشْتَدَّ بِهِ الجَمَلُ، وَهُوَ طَلِيعَةٌ (?) لِلْكُفَّارِ، فَاتَّبَعَهُ رَجُلٌ عَلَى نَاقَةٍ وَرقَاءَ (?)، قَالَ سَلَمَةُ: فَاتَّبَعتُهُ أَعْدُو، فَكُنْتُ عِنْدَ وِرْكِ (?) النَّاقَةِ، ثُمَّ تَقَدَّمْتُ، حَتَّى كُنْتُ عِنْدَ وَرِكِ الجَمَلِ، ثُمَّ تَقَدَّمْتُ حَتَّى أَخَذْتُ بِخِطَامِ (?) الجَمَلِ فَانَخْتُهُ، فَلَمَّا وَضَعَ رُكْبَتَهُ فِي الأَرْضِ اخْترَطْتُ (?) سَيْفِيَ، فَضَرَبْتُ رَأْسَ الرَّجُلِ، فنَدَرَ (?)، ثُمَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015