-صلى اللَّه عليه وسلم-، وَمَنْ يَجْتَرِئُ (?) عَلَيْهِ إِلَّا أُسَامَةُ حِبُّ (?) رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ ، فكلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- (?).

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَتَشْفَعُ (?) فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ؟ ".

فَقَالَ أُسَامَةُ: اسْتَغْفِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَخَطَبَ فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا ضَلَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهُمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الحَدَّ، وَأَيْمُ اللَّهِ (?)، لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ (?) بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لقطَعَ مُحَمَّد يَدَهَا"، ثُمَّ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015