إِنَّكِ لَوْ شَهِدْتِ يَوْمَ الخَنْدَمَهْ ... إِذْ فَرَّ صَفْوَان وَفَرَّ عِكْرِمَهْ
وَأَبُو يَزِيدَ (?) قَائِمٌ كَالمُؤْتَمَهْ (?) ... وَاسْتَقْبَلَتْهُمْ بِالسُّيُوفِ المُسْلِمَهْ
يَقْطَعْنَ كُلَّ سَاعِدٍ وَجُمْجُمَهْ ... ضَرْبًا فَلا يُسْمَعُ إِلَّا غَمْغَمَهْ
لَهم نَهِيتٌ (?) خَلْفَنا وَهَمْهَمَهْ ... لَمْ تَنْطِقِي فِي اللَّوْمِ أَدْنَى كَلِمَهْ (?)
وَقَدْ قُتِل مِنْ خَيْلِ خَالِدٍ -رضي اللَّه عنه- رَجُلَانِ شَذَّا عَنْهُ، فَسَلَكَا طَرِيقًا غَيْرَ طَرِيقِهِ، فَقُتِلَا جَمِيعًا، وَهُمَا: كُرْزُ (?) بنُ جَابِرٍ الفِهْرِيُّ، وَحبيْشُ بنُ الأَشْعَرِ (?) الخُزَاعِيُّ، وَهُوَ أَخُو أُمِّ مَعْبَدَ التِي مَرَّ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مُهَاجِرًا (?).
وَجَاءَ أَبُو سُفْيَانَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أُبِيحَتْ (?)