اليَوْمِ الشَّاتِي مِنْ ثِقَلِ القَوْلِ الذِي أُنْزِلَ عَلَيْهِ (?).
خَامِسُهَا: أَنَّهُ يَرَى الْمَلَكَ فِي صُورَتِهِ التِي خُلِقَ عَلَيْهَا، فَيُوحِي إِلَيْهِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُوحِيَهُ، وهَذَا وَقَعَ لَهُ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَرَّتَيْنِ، كَمَا ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ في سُورَةِ النَّجْمِ (?).
سَادِسُهَا: مَا أَوْحَاهُ اللَّهُ إِلَيْهِ، وَهُوَ فَوْقَ السَّمَوَاتِ لَيْلَةَ المِعْرَاجِ منْ فَرْضِ الصَّلَاةِ، وَغَيْرِهَا (?).
سَابِعُهَا: كَلَامُ اللَّهِ تَعَالَى لهُ مِنْهُ إِلَيْهِ بِلَا وَاسِطَةِ مَلَكٍ، كَمَا كَلَّمَ اللَّهُ تَعَالَى مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عليهِ السَّلامُ، وهذِهِ المَرْتَبَةُ هِيَ ثَابِتَةٌ لِمُوسَى عليهِ السَّلامُ