فِي أَوَائِلِ العَامِ الثَّامِنِ الهِجْرِيِّ، تُوُفِّيَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وَزْوَجُة أَبِي العَاصِ بنِ الرَّبِيعِ -رضي اللَّه عنه-، وَهِيَ أَكْبَرُ بَنَاتِهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُحِبُّهَا حُبًّا شَدِيدًا، وَيُثْنِي عَلَيْهَا (?)، عَاشَتْ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا نَحْوَ ثَلَاثِينَ سَنَةً (?).
وَقَدْ وَلَدَتْ زَيْنَبُ مِنْ أَبِي العَاصِ بنِ الرَّبِيعِ: أُمَامَةَ، وَهِيَ التِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَحْمِلُهَا فِي الصَّلَاةِ (?)، وَقَدْ تَزَوَّجَهَا عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ -رضي اللَّه عنه- بَعْدَ وَفَاةِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- (?).
وَوَلَدَتْ أَيْضًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مِنْ أَبِي العَاصِ بنِ الرَّبِيعِ: عَلِيًّا، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَرْدَفَهُ عَلَى رَاحِلَتِهِ يَوْمَ الفَتْحِ، وَتُوُفِّيَ وَقَدْ نَاهَزَ الحُلُمَ