المُشْرِكُونَ نَاحِيَةَ الحِجْرِ (?) يَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ، فَرَمَلُوا وَمَشَوْا مَا بَيْنَ الرّكْنَيْنِ، فَقَالَ المُشْرِكُونَ: هَؤُلَاءِ الذِينَ تَزْعُمُونَ أَنَّ الحُمَّى وَهَنَتْهُمْ؟ ! هَؤُلَاءَ أَقْوَى مِنْ كَذَا وَكَذَا (?)، وَلَمْ يَمْنَعْهُ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنْ يَأْمُرَهُمْ -أَيْ أَصْحَابَهُ- أَنْ يَرْمُلُوا الأَشْوَاطَ كُلَّهَا إِلَّا إِبْقَاءً (?) عَلَيْهِمْ (?).
وَلَمَّا فَرِغَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنَ الطَّوَافِ، صَلَّى خَلْفَ المَقَامِ رَكْعَتَيْنِ، وَمَعَهُ مَنْ يَسْترهُ مِنْ أَصْحَابِهِ، ثُمَّ سَعَى -صلى اللَّه عليه وسلم- بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَة عَلَى رَاحِلَتِهِ،