قُلْتُ: نَعَمْ، عَلَى أَنَّ لِيَ فَقَارَ (?) ظَهْرِهِ حَتَّى أَبْلُغَ المَدِينَةَ، قَالَ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "نَعَمْ"، قُلْتُ: هُوَ لَكَ، قَالَ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قَدْ أَخَذْتُهُ".
قَالَ جَابِرٌ: فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنَ المَدِينَةِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ، فَائْذَنْ لِي في أَنْ أَستعَجَّلَ إلى أَهْلِي، فَقَالَ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فتَزَوَّجْتَ؟ " (?).
قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "بِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا؟ " قُلْتُ: بَلْ ثَيِّبًا، فَقَالَ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فَهَلَّا بِكْرًا تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ؟ ".
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبِي أُصِيبَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَتَرَكَ بَنَاتٍ لَهُ سَبْعًا (?)، فنَكَحْتُ امْرَأَةً جَامِعَةً تَجْمَعُ رُؤُوسَهُنَّ، وَتَقُومُ عَلَيْهِنَّ (?)، فَقَالَ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَصَبْتَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ".
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى قَالَ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فَبَارَكَ اللَّهُ عَلَيْكَ" (?).