ثُمَّ أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ إلى تِلْكَ المَرْأَةِ اليَهُودِيَّةِ، فَجِيءَ بِهَا، فَسَأَلهَا عَنْ ذلِك (?)؟

فَقَالَتْ: أَرَدْتُ لِأَقْتُلَكَ (?).

وَعِنْدَ الإِمَامِ أَحْمَدَ في مُسْنَدِهِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي اللَّه عنه-، قَالَتْ: أَرَدْتُ إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا فَإِنَّ اللَّهُ سَيُطْلِعُكَ عَلَيْهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ نَبِيًّا أُرِيحُ النَّاسَ مِنْكَ (?).

فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطَكِ عَلَى ذَاكَ"، أَوْ قَالَ: "عَلَيَّ" (?)، فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَلَا نَقْتُلُهَا؟ فَقَالَ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا" (?).

وَفِي صَحِيحِ البُخَارِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي اللَّه عنه- أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا فُتِحَتْ خَيْبَرُ أُهْدِيَتْ لِلنَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- شَاةٌ فِيهَا سُمٌّ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اجْمَعُوا لِي مَنْ كَانَ هَاهُنَا مِنْ يَهُودٍ"، فَجَمَعُوا له، . . . فَقَالَ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هَلْ أَنْتُمْ صادِقِي عَنْ شَيءٍ إِنْ سَألتُكُمْ عَنْهُ"؟

فَقَالُوا: نَعَمْ يَا أبَا القَاسِمِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015