عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ عِنْدِي دَعَا اللَّهَ، ثُمَّ دَعَا، ثُمَّ دَعَا (?)، ثُمَّ قَالَ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يَا عَائِشَةُ! أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ؟ أَتَانِي رَجُلَانِ (?) -هُمَا جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ-، فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي، وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: مَا وَجَعُ الرَّجُلِ (?)؟
فَقَالَ: مَطْبُوبٌ (?).
قَالَ: مَنْ طَبَّهُ؟
قَالَ: لَبِيدُ بنُ الأَعْصَمِ.
قَالَ: فِي أَيِّ شَيْءٍ؟
قَالَ: فِي مُشْطٍ، وَمُشَاطَةٍ، وَجُفِّ طَلْع نَخْلَةٍ ذَكَرٍ.
قَالَ: وَأَيْنَ هُوَ؟
قَالَ: في بِئْرِ ذَرْوَانَ" (?) , فَأَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ (?)