النَّاسَ إِلَى البَيْعَةِ، فَثَارَ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَبَايَعُوهُ (?).
وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- جَالِسًا تَحْتَ شَجَرَةٍ، وَكَانَ يَقَعُ مِنْ أَغْصَانِ تِلْكَ الشَّجَرَةِ عَلَى ظَهْرِ الرَّسُولِ -صلى اللَّه عليه وسلم- (?)، فَكَانَ مَعْقِلُ بنُ يَسَارٍ -رضي اللَّه عنه- رَافِعًا غُصْنًا مِنْ أَغْصَانِهَا عَنْ رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- (?)، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَبُو سِنَانٍ عَبْدُ اللَّهِ بنُ وَهْبٍ الأَسَدِيُّ -رضي اللَّه عنه-، ثُمَّ تَتَابَعَ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ (?).
رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ في فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ أَبُو سِنَانٍ الأَسَدِيُّ (?).
وَكَانَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ -رضي اللَّه عنه- يَسْتَعِدُّ لِلْقِتَالِ بِلُبْسِ لَأْمَتِهِ (?)، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ، إِذْ رَأَى النَّاسَ مُحْدِقُونَ (?) بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَأَرْسَلَ ابْنَهُ عَبْدَ اللَّهِ -رضي اللَّه عنه-