وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى قَالَ عُرْوَةُ: أَلسْتُ أَسْعَى في غَدْرَتِكَ (?).
وَكَانَ المُغِيرَةُ صَحِبَ قَوْمًا في الجَاهِلِيَّةِ فَقتَلَهُمْ وَأَخَذَ أَمْوَالَهُمْ ثُمَّ جَاءَ فَأَسْلَمَ.
فَقَالَ لَهُ الرَّسُولُ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَمَّا الإِسْلَامُ فَأَقْبِلُ، وَأَمَّا المَالُ فَلَسْتُ مِنْهُ في شَيْءٍ" (?).
ثُمَّ كَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عُرْوَةَ بِمِثْلِ مَا كَلَّمَ بِهِ أَصْحَابَهُ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ لَمْ يَأْتِ يُرِيدُ حَرْبًا (?).
ثُمَّ إِنَّ عُرْوَةَ جَعَلَ يَرْمُقُ (?) أصْحَابَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِعَيْنَيْهِ، فَمَا تَنَخَّمَ رَسُولُ