رَأْسُهُمْ وَمَلِكُهُمْ الْأَصْبَغُ بْنُ عَمْرٍو الْكَلْبِيُّ، وكَانَ نَصْرَانِيًا، وَأَسْلَمَ مَعَهُ نَاسٌ كَثِيرٌ مِنْ قَوْمِهِ، فَبَعَثَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ رَافِعَ بْنَ مَكِيثٍ بَشِيرًا إِلَى النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُخْبِرُهُ بِمَا فتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَكتَبَ لَهُ بِذَلِكَ، وَتَزَوَّجَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ تُمَاضِرَ بِنْتَ الْأَصْبَغِ وَقَدِمَ بِهَا الْمَدِينَةَ، فَوَلَدَتْ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا (?).
* * *