وَصَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمُ إِذْ يَقُولُ: {وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ (?) وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26) وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ (?) وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا (?) وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا} (?)
وَاصْطَفَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لِنَفْسِهِ مِنْ نِسَائِهِمْ رَيْحَانَةَ بِنْتَ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو إِحْدَى نِسَاءِ بَنِي عَمْرِو بْنِ قُرَيْظَةَ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَدْ عَرَضَ عَلَيْهَا الْإِسْلَامَ فَأَبَتْ إِلَّا الْيَهُودِيَّةَ، فَوَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي نَفْسِهِ، فَبَيْنَمَا هُوَ مَعَ أَصْحَابِهِ إِذْ سَمِعَ وَقْعَ نَعْلَيْنِ خَلْفَهُ، فَقَالَ: "هَذَا ثَعْلَبَةُ بْنُ سَعْيَةَ (?) يُبَشِّرُني بِإِسْلَامِ رَيْحَانَةَ"،