قَالَ: لمَّا تُوُفِّيَ القَاسِمُ ابنُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قَالَتْ خَدِيجَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: يا رسُولَ اللَّهِ، دَرَّت لُبَيْنَةُ القَاسِمِ، فَلَوْ كَانَ اللَّهُ أبْقَاهُ حتَّى يَسْتَكْمِلَ رَضَاعَهُ، فقَالَ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ إتْمَامَ رَضَاعِهِ في الجَنَّةِ".

قَالَتْ: لَوْ أَعْلَمُ ذلِكَ يا رَسُولَ اللَّه، لَهَوَّنَ عَلَيَّ أَمْرَهُ.

فَقَالَ رسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهِ فَأُسْمِعَكِ صَوْتَهُ".

قَالَتْ: يا رسُولَ اللَّه، بَلْ أُصَدِّقُ اللَّهَ ورَسُولَهُ (?).

ثُمَّ زَيْنَبُ (?) , ثمَّ رُقَيَّةُ (?)، ثمَّ أُمُّ كُلْثُومٍ (?)، ثمَّ فَاطِمَةُ (?)، ثُمَّ وُلِدَ لهُ فِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015