* إِجْلَالُ الرَّسُولِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لِعَمِّهِ العَبَّاسِ -رضي اللَّه عنه-:

وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُجِلُّ (?) عَمَّهُ العَبَّاسَ -رضي اللَّه عنه-، فَقَدْ أَخْرَجَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهَ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ بِسَنَدٍ حَسَنٍ عَنْ سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ -رضي اللَّه عنه- قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُجَهِّزُ بَعْثًا فِي مَوْضِعِ سُوقِ النَّخَّاسِينَ اليَوْمَ، إِذْ طَلَعَ العَبَّاسُ بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هَذَا العَبَّاسُ عَمُّ نَبِيَكُمْ، أَجْوَدُ قُريْشٍ كفًّا (?) وَأَوْصَلُهَا" (?).

* وُقُوعُ الإِسْلَامِ فِي قَلْبِ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ:

قَدِمَ جُبَيْرُ بنُ مُطْعِمٍ -رضي اللَّه عنه- عَلَى الرَّسُولِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي المَدِينَةِ لِيَفْدِيَ أَسْرَاهُ، فَوَافَقَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي صَلَاةِ المَغْرِبِ، وَهُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ الطُّورِ، فَكَانَ هَذَا أَوَّلَ وُقُوعِ الإِسْلَامِ فِي قَلْبِهِ، فَقَدْ أَخْرَجَ الشَّيْخَانِ فِي صَحِيحَيْهِمَا عَنْ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ أَنَّهُ قَالَ: قَدِمْتُ فِي فِدَاءِ أَهْلِ بَدْرٍ، فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَهُوَ يُصلِّي بِالنَّاسِ المَغْرِبَ، وَهُوَ يَقْرَأُ {وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015