254 - حَدِيث: سلمُوا على الْيَهُود وَالنَّصَارَى، وَلَا تسلموا على يهود أمتِي. قيل: من هم؟ قَالَ: تراك الصَّلَاة. قَالَ السُّيُوطِيّ: لم أَقف عَلَيْهِ.
255 - حَدِيث: سَمِعت جِبْرِيل وَيَده على كَتِفي، سَمِعت إسْرَافيل وَيَده على كَتِفي، سَمِعت الْقَلَم يَقُول: سَمِعت اللَّوْح يَقُول: سَمِعت الله فَوق الْعَرْش يَقُول للشَّيْء: كن، فَلَا يبلغ الْكَاف النُّون، إِلَّا وَيكون الَّذِي يكون. هَكَذَا وَقع لنا مسلسلا وَلَا شُبْهَة فِي صِحَة مَعْنَاهُ، وَأما الْمَتْن والتسلسل فقد صرح السخاوي بِبُطْلَانِهِ.
256 - حَدِيث: سوءاء - وَفِي رِوَايَة سَوْدَاء - ولود خير من حسناء لَا تَلد، وَإِنِّي مُكَاثِر بكم الْأُمَم حَتَّى السقط لَا يزَال محبنطئاً - أَي: منتفخاً - على بَاب الْجنَّة، يُقَال: أَدخل الْجنَّة، فَيَقُول: يَا رب، وأبواي؟ فَيُقَال لَهُ: أَدخل الْجنَّة وأبواك. أوردهُ فِي الْمِيزَان وَقَالَ: قَالَ ابْن حبَان: مُنكر لَا أصل لَهُ.