وَمِنْهَا: أَن يكون الحَدِيث بِوَصْف الطرقية أليق: كَحَدِيث: الهريسة تشد الظّهْر.
وَحَدِيث: الَّذِي شكى إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأمره أَن يَأْكُل الْبيض والبصل.
وَحَدِيث: وَعَلَيْكُم بالملح؛ فَإِن فِيهِ شِفَاء من سبعين دَاء.
وَمِنْهَا أَحَادِيث الْعقل، فَإِنَّهُ لَا يَصح فِيهِ حَدِيث، كَمَا نَقله أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ عَن الْعقيلِيّ وَغَيره، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: كتاب الْعقل وَضعه أَرْبَعَة أَوَّلهمْ ميسرَة بن عبد ربه، ثمَّ سَرقه مِنْهُ دَاوُد بن المحبر، وَركبهُ بِإِسْنَاد، وَسَرَقَهُ سُلَيْمَان بن عِيسَى السجْزِي بأسانيد من آخر، قَالَ عَليّ قاري: يُرِيد كتاب الْعقل للأودي المختلق الْكذَّاب، وَهُوَ سفر.
وَمن أَحَادِيث الْعقل: أفضل النَّاس أَعقل النَّاس.