5122 - (1974) (39) حدَّثنا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الأَشْعَثِيُّ وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيرٍ وَأَبُو عَامِرٍ الأَشْعَرِيُّ وَأَبُو كُرَيبٍ (وَاللَّفْظُ لأَبِي عَامِرٍ) قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى. قَال: احْتَرَقَ بَيتٌ عَلَى أَهْلِهِ بِالْمَدِينَةِ مِنَ اللَّيلِ. فَلَمَّا حُدِّثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِشَأْنِهِمْ قَال: "إِنَّ هذِهِ النَّارَ إِنَّمَا هِيَ عَدُوٌّ لَكُمْ. فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا عَنْكُمْ"
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أمن ذلك كما هو الغالب فالظاهر أنه لا بأس بها لانتفاء العلة لأن النبي صلى الله عليه وسلم علل الأمر بالإطفاء في الحديث السابق بأن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم فإذا انتفت العلة زال المنع اهـ.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [2/ 8]، والبخاري في الاستئذان [6293]، وأبو داود في الأدب [5246]، والترمذي في الأطعمة [1813]، وابن ماجه في الآداب [3814].
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى رابعًا لحديث جابر الأول بحديث أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنهما فقال:
5122 - (1974) (39) (حدثنا سعيد بن عمرو) بن سهل الكندي (الأشعثي) أبو عثمان الكوفي، ثقة، من (10) (وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير وأبو عامر الأشعري) عبد الله بن براد الكوفي ابن يوسف بن أبي بردة بن أبي موسى الأشحري، صدوق، من (10) (وأبو كريب) محمد بن العلاء (واللفظ لأبي عامر قالوا حدثنا أبو أسامة) حماد بن أسامة الهاشمي الكوفي (عن بريد) بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري أبي بردة الصغير الكوفي، ثقة، من (6) (عن) جده (أبي بردة) الكبير عامر بن أبي موسى الأشعري، ثقة، من (3) (عن أبي موسى) الأشعري الصحابي المشهور رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته (قال) أبو موسى (احترق بيت على أهله بالمدينة من الليل) ولم أر من ذكر أسماء أهل ذلك البيت (فلما حدث) وأخبر (رسول الله صلى الله عليه وسلم بشأنهم) أي باحتراقهم في البيت (قال) النبي صلى الله عليه وسلم (إن هذه النار) الدنيوية التي تنتفعون بها في مطابخكم وفي سائر حوائجكم (فإنما هي عدو لكم) أي مؤذية لكم محرقة لكم إن لم تحتاطوا لها وتحترزوا منها (فإذا نمتم) بوزن خفتم أي إذا أردتم النوم وهي موقدة (فأطفئوها) أي فأخمدوها (عنكم) ولا