بِتَمْرٍ. أَوْ زَبِيبًا بِتَمْرٍ. أَوْ زَبِيبًا بِبُسرٍ. وَقَال: "مَن شَرِبَهُ مِنكُم"، فَذَكَرَ بِمِثْلِ حَدِيثِ وَكِيعٍ.
5021 - (1942) (8) حدثنا يَحْيَى بْنُ أَيوبَ. حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ. أَخْبَرَنَا هِشَامٌ الدَّسْتَوَائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أبي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ. قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسلَّمَ: "لا تَنْتَبِذُوا الزهْوَ وَالرُّطَبَ جَمِيعًا. وَلا تنْتَبِذُوا الزبِيبَ وَالتَّمْرَ جَمِيعًا. وَانْتَبِذُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنهُمَا عَلَى حدَتِهِ".
5022 - (00) (00) وحدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي شَيبَةَ. حَدَثَنَا محمدُ بْنُ بِشْرٍ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بتمر أو زبيبًا بتمر أو زبيبًا ببسر وقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (من شربه) أي من أراد شرب النبيذ (منكم) الحديث (فذكر) روح بن عبادة (بمثل حديث وكيع) بن الجراح.
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث جابر بحديث أبي قتادة الأَنْصَارِيّ رضي الله عنهما فقال:
5021 - (1942) (8) (حدثنا يحيى بن أَيُّوب) المقابري (حَدَّثَنَا ابن عليّة حَدَّثَنَا هشام) بن أبي عبد الله سنبر (الدستوائي) البَصْرِيّ (عن يحيى بن أبي كثير) صالح بن المتوكل الطَّائيّ اليماميّ (عن عبد الله بن أبي قتادة) الأَنْصَارِيّ المدنِيُّ (عن أَبيه) أبي قتادة الأَنْصَارِيّ السلمي بفتح السين واللام الحارث بن ربعي فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته (قال) أبو قتادة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنتبذوا الزهو والرطب جميعًا) أي معًا في إناء واحد لسرعة الإسكار إليه، والزهو هو بفتح الزاي وضمها لغتان مشهورتان، قال الجوهري: أهل الحجاز يضمون، والزهو هو البسر الملون الذي بدا فيه حمرة أو صفرة وطاب، يقال زهت النخل تزهو زهوًا وأزهت تزهي اهـ نووي (ولا تنتبذوا الزبيب والتَّمر جميعًا وانتبذوا) أي ألقوا (كل واحد منهما) في الماء (على حدته) أي على انفراده.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البُخَارِيّ في الأشربة [5603] وأبو داود في الأشربة [3704] والنَّسائيّ [5551] وابن ماجه [3440].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي قتادة رضي الله عنه فقال:
5022 - (00) (00) (وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حَدَّثَنَا محمَّد بن بشر