عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَينٍ عَنِ النَّبِى صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَينِ، وَعَنْ أَبِي بَكْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
روى عن عُمر وعليّ فَرْد حديث وأبي مسعودٍ عقبة بن عَمْرٍو وأبي ذرٍّ وأبي موسى، ويروي عنه (ع) ومنصور بن المُعْتَمِر وعبد الملك بن عُمَير وأبو مَالك الأشجعي ونعيم بن أبي هند، قال العِجْليُّ: من خيار الناس لم يَكْذِبْ كَذْبةً قط.
وقال في "التقريب": ثقةٌ عابدٌ مخضرَم، من الثانية، مات سنة مائة، وقيل: مائة وأربع، وليس في مسلم من اسمه رِبْعِيّ إلّا هذا التابعي الثقة الجليل.
(عن عِمْرَانَ بنِ حُصَينِ) بن عُبيد الخزاعي أبي نُجيد مصغرًا، أسلم عام خيبر، له مائة وثلاثون حديثًا.
(عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم حديثَينِ) أحدُهما: في إسلام حُصَين والدِ عمران
وفيه قولُه: (كان عبد المطلب خيرًا لقومك منك) رواه عَبْد بن حميد في "مسنده" والنسائيُّ في كتابه "عمل اليوم والليلة" (?) بإسناديهما الصحيحين.
والحَدِيثُ الآخرُ: "لأَعُطينّ الراية رجلًا يُحِبُّ الله ورسولَه" رواه النَّسائيُّ في "سننه" (?).
(و) أَسْنَدَ رِبْعِيُّ بن حِرَاشِ أيضًا (عن أبي بكْرَةَ) نُفَيع بن الحارث بن كَلَدة -بفتحتين- ابن عمرو الثقفي، كُني بأبي بَكْرة لأنه نَزَلَ عليها من حصن الطائف إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكناه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بها، له مائة واثنان وثلاثون حديثًا، وكان أبو بَكْرة ممن اعتزل يوم الجمل فلم يُقَاتِلْ مع أَحَدٍ من الفريقين.
(عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم حديثًا) واحدًا، وهو قولُه صلى الله عليه وسلم: "إذا المسلمان حَمَلَ أحدُهما على أخيه السِّلاحَ .. فهُمَا على جُرُفِ جهنَّم" أخرجه مسلمٌ (?)