وأمَّا "الأثَر: فهو لغةً: بقيةُ الدارِ المتهدِّمةِ ونحوها، واصطلاحًا: قيل: مرادفٌ للحديث كما قال النوويُّ (?): إِن المُحَدِّثين يُسَمُّونَ المرفوعَ والموقوفَ بالأثَر، ولهذا يُسَمى المُحَدِّثُ أَثَريًّا.

وقال فقهاءُ خُراسان: الخبرُ: هو المرفوع، والأثَرُ: هو الموقوف.

فلمَّا كان قولُ الصحابي بَقِيّةً من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكان أصلُ الإِخبارِ إِنما هو عنه صلى الله عليه وسلم .. ناسب أن يُسَمَّى قولُ الصحابى: أثرًا، وقولُ المصطفى صلى الله عليه وسلم خبرًا. اهـ "لقط الدرر".

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015