أَنْ قَدْ لَقِينَا رَبَّنَا. فَرَضِيَ عَنَّا وَرَضِينَا عَنْهُ.

1437 - (. . .) (. . .) وَحَدَّثَنِي عَمْروٌ النَّاقِدُ وَزُهَيرُ بْنُ حَرْبٍ. قَالا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ. قَال: قُلْتُ لأَنَسٍ: هَلْ قَنَتَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - فِي صَلاةِ الصُّبْحِ؟ قَال: نَعَمْ. بَعْدَ الرُّكُوعِ يَسِيرًا.

1438 - (. . .) (. . .) وَحدَّثَنِي عُبَيدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ وَأَبُو كُرَيبٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، (وَاللَّفْظُ لابْنِ مُعَاذٍ)، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيمَانَ، عَنْ أَبِيهِ،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

أي إخواننا المسلمين عبر عن الله سبحانه بضمير الجمع للتعظيم، كما هو في مواضع كثيرة في القرآن (أن) مخففة أي أنَّه (قد لقينا ربنا) كناية عن الموت (فرضي عنا) أعمالنا (ورضينا عنه) ما جزاه لنا. وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [3/ 167] والبخاري [1300] وأبو داود [1444] و 1445] والنسائيُّ [2/ 200] وابن ماجه [1184].

ثمَّ ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أنس - رضي الله عنه - فقال:

1437 - (. . .) (. . .) (وحدثني عمرو) بن محمَّد (الناقد) البغدادي (وزهير بن حرب) بن شداد الحرشي النسائي (قالا حدثنا إسماعيل) بن علية الأسدي البصري (عن أيوب) السختياني البصري (عن محمَّد) بن سيرين البصري (قال) محمَّد (قلت لأنس: هل قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الصبح؟ قال) أنس (نعم) قنت في صلاة الصبح (بعد الركوع) زمنًا (يسيرا) قدر شهر يدعو على رعل وذكوان ولحيان وعصية. وهذا السند من خماسياته رجاله أربعة منهم بصريون وواحد إما بغدادي أو نسائي، غرضه بيان متابعة محمَّد بن سيرين لإسحاق بن عبد الله في رواية هذا الحديث عن أنس.

ثمَّ ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث أنس - رضي الله عنه - فقال:

1438 - (. . .) (. . .) (وحدثني عبيد الله بن معاذ) بن معاذ التميمي (العنبري) البصري (وأبو كريب) محمَّد بن العلاء الكوفي (وإسحاق بن إبراهيم) بن راهويه الحنظلي المروزي (ومحمد بن عبد الأعلى) القيسي الصنعاني ثمَّ البصري (واللفظ) الآتي (لـ) عبيد الله (بن معاذ حدثنا المعتمر بن سليمان) التيمي البصري، ثقة، من (9) (عن أبيه)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015