والثالث: شرح القاضي عياض بن موسى اليَحْصُبي المالكي، المتوفى سنة أربع وأربعين وخمسمائة، سمَّاه: "إِكمال المُعْلِم بفوائد مسلم" كمَّلَ بِهِ "المُعْلِم" للمازري، وهو مطبوع.

والرابع: شرح أبي عبد الله محمد بن علي المازري، المتوفَّى سنة ست وثلاثين وخمسمائة، وسمَّاه: "المُعْلِم بفوائد مُسْلِم"، وهو مطبوع.

والخامس: شرحُ أبي العباس أحمد بن عُمر بن إِبراهيم القرطبي، المتوفى سنة ستّ وخمسين وستمائة، وهو شرحٌ على مُخْتَصَرٍ له، ذَكَرَ فيه أنه لمَّا لخَّصه ورَتَّبَه وبَوَّبَه .. شَرَحَ غريبَه، ونبَّه على نكتِ من إِعرابه، وعلى وجوه الاستدلال بأحاديثه، وسَمَّاه: "المُفْهِم لِمَا أَشْكَلَ من تلخيص كتاب مسلم"، أولُ الشرح (1/ 83): الحمدُ لله كما وَجَب لكبريائه وجلاله ... إِلخ. وهو مطبوع.

والسادس: شرحُ الإِمام أبي عبد الله محمد بن خِلْفة (?) الوَشْتَانِيّ الأبّيّ المالكي، المتوفى سنة سبع وعشرين وثمانمائة، وهو كبيرٌ في أربع مجلدات، أوله (1/ 47): الحمد لله العظيم سلطانه ... إِلخ، سمّاه: "إِكمال إِكمال المُعْلِم"، ذكر فيه أنه ضَمَّنَه كتب شُرَّاحه الأربعة: المازري، وعِياض، والقُرطبي، والنَّوَوي، حيث قال في الديباجة:

ولما كانت أسماء هذه الشروح يكثر دَوْرُها في الكتاب .. اكْتَفَيتُ عن اسم كل واحد بحرف من اسمه، فجعلت (م) للإِمام المازري، و (ع) للقاضي عِيَاض، و (ط) للقُرْطبي، و (د) لمحيي الدين النَّوَويّ، ولفظ "الشيخ" إِلى شيخه ابن عرفة، مع زيادات مكملة وتنبيه، ونَقَلَ عن شيخه أبي عبد الله محمد بن عرفة أنه قال: ما يَشُقُّ على فَهْمٍ شَيءٌ كما يَشُقُّ من كلامِ عِياض في بعض المواضع من "الإِكمال"، وهو مطبوع (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015