بِقَوْلِهِ: الْمَلِيِّ عَنِ الْمَلِيِّ، أَبُو أَيُّوبَ)، عَنْ أُبَي بْنِ كَعْبِ، عَن رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؛ أَنَّهُ قَال، فِي الرَّجُلِ يَأْتِي أَهْلَهُ ثُمَّ لا يُنْزِلُ قَال: "يَغْسِلُ ذَكَرَهُ وَيَتَوضَّأُ".

676 - (310) (156) (120) وحدّثني زُهَيرُ بْنُ حَرْبٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيدٍ. قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

(بقوله) حدثني أبي عن (الملي عن الملي) حدثه (أبو أيوب عن أُبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) قال النواوي: قوله (أبو أيوب) هكذا بالواو وهو صحيح على تقدير الفعل كما قررناه، والظاهر أن يكون (أبا أيوب) بالألف كما في نسخة الأُبي والسنوسي لأنه مفعولُ يعني، والله أعلم. وفي بعض النسخ (يعني بقوله عن الملي عن الملي) وأتى بالعناية إشارة إلى أن هذا التفسير من زيادته لا مما سمعه من شيخه. وهذا السند من سباعياته رجاله أربعة منهم مدنيون وثلاثة بصريون، وغرضه بسوقه بيان متابعة شعبة لحماد بن زيد في رواية هذا الحديث عن هشام بن عروة، وفائدتها بيان كثرة طرقه، وكرر متن الحديث لما بين الروايتين من المخالفة في بعض الكلمات (أنه) صلى الله عليه وسلم (قال في الرجل يأْتي أهله) ويجامعها (ثم لا يُنْزِل) المني، وقوله (قال) النبي صلى الله عليه وسلم توكيد لفظي لقال الأول (يغسل ذكره) مما أصابه من رطوبة فرج المرأة (يتوضأ) وضوءه للصلاة.

ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث أبي سعيد الأول بحديث عثمان رضي الله عنهما فقال:

676 - (310) (156) (120) (وحدثني زهير بن حرب) بن شداد الحرشي أبو خيثمة النسائي: ثقة من (10) (وعبد بن حميد) بن نصر الكسي أبو محمد الحافظ ثقة حافظ، من (18) (قالا حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث) بن سعيد بن ذكوان العنبري مولاهم أبو سهل البصري، قال الحاكم: صدوق صالح الحديث، وقال في التقريب: صدوق ثبت في شعبة، من (9) مات سنة (207) روى عنه في (16) بابا (ح وحدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد) بن عبد الوارث بن سعيد العنبري أبو عبيدة البصري، قال أبو حاتم: صدوق، وقال النسائي: لا بأس به، أورده ابن حبان في الثقات، وقال في التقريب: صدوق من (11) مات سنة (252) روى عنه في (3) أبواب، وأتى بقوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015