نَحْوَ حَدِيثِ يُونُسَ وَقَال: فَأَنْزَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1)} إلَى قَوْلِهِ {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5)} قَبْلَ أَنْ تُفْرَضَ الصَّلاةُ. (وَهِيَ الأوثَانُ) وَقَال: "فَجُثِثْتُ مِنْهُ" كَمَا قَال عُقَيلٌ.

312 - (00) (00) وحدّثنا زُهَيرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قال: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: سَأَلْتُ أَبَا سَلَمَةَ: أَيُّ الْقُرْآنِ أُنْزِلَ قَبْلُ؟ قَال:

ـــــــــــــــــــــــــــــ

عبد الله الأنصاري المدني (نحو حديث يونس) بن يزيد عن الزهري أي نظيره في بعض الألفاظ وبعض المعاني، وهذا السند من سداسياته رجاله ثلاثة منهم مدنيون وواحد بصري وواحد صنعاني وواحد نيسابوري، وغرضه بسوقه بيان متابعة معمر ليونس في رواية هذا الحديث عن الزهري، وفائدة هذه المتابعة تقوية السند الأول.

(و) لكن (قال) معمر في روايته (فأنزل الله تبارك وتعالي {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1)} إلى قوله {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} وقوله (قبل أن تفرض الصلاة) الخمس، ظرف متعلق بـ (أنزل)، قال معمر أيضًا: قال أبو سلمة (و) الرجز (هي الأوثان وقال) معمر أيضًا (فجثثت منه) بمثلثتين (كما قال عقيل) جثثت بمثلثتين والله أعلم.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثاني حديث جابر رضي الله تعالى عنه فقال:

(312) - (00) (00) (وحدثنا زهير بن حرب) بن شداد الحرشي أبو خيثمة النسائي ثقة ثبت من (10) مات سنة (234) روى عنه في (20) بابا، قال زهير (حدثنا الوليد بن مسلم) القرشي الأموي مولاهم ثقة من (8) مات سنة (195) روى عنه في (6) أبواب تقريبًا قال الوليد بن مسلم (حدثنا الأوزاعي) عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد أبو عمرو الشامي نسبة إلى الأوزاع قبيلة من حمير وقيل إلى الأوزاع قرية بدمشق العلم الفقيه ثقة من السابعة مات سنة (157) روى عنه في (12) بابًا تقريبًا (قال) الأوزاعي (سمعت يحيى) بن أبي كثير صالح بن المتوكل الطائي مولاهم أبا نصر اليمامي ثقة ثبت لكنه يدلس ويرسل من (5) مات سنة (132) روى عنه في (16) بابًا تقريبًا حالة كون يحيى (يقول سألت أبا سلمة) عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني (أيُّ) سور (القرآن) وآياته (أنزل قبل) أي قبل غيره من السور (قال) أبو سلمة بن عبد الرحمن:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015