7300 - (2967) (134) حدَّثنا أَبُو بَكٍرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ. حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيلٍ، قَال: سَمِعْتُ جُنْدُبًا الْعَلَقِيَّ قَال: قَال رِسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ يُسَمِّعْ يُسَمِّعِ اللهُ بِهِ. وَمَنْ يُرَائِي يُرَائِي اللهُ بِهِ".
7301 - (00) (00) وحدّثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. حَدَّثَنَا الْمُلائِيُّ. حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، بِهَذَا الإِسْنَادِ. وَزَادَ: وَلَمْ أَسْمَعْ أحَدًا غَيرَهُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
7300 - (2967) (134) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان) بن سعيد الثوري (عن سلمة بن كهيل) الحضرمي أبي يحيى الكوفي، ثقة، من (4) روى عنه في (12) بابا (قال) سلمة (سمعت جندبًا) بن عبد الله بن سفيان البجلي ثم (العلقي) بفتحتين نسبة إلى علقة وهي بطن من بجيلة، الصحابي الشهير - رضي الله عنه -، روى عنه في (5) أبواب. وهذا السند من خماسياته (قال) جندب (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من يسمع يسمع الله به) أي من يسمع الناس عمله ويظهره لهم ليقدروه ويوقروه ويعتقدوا قدره يسمع الله به أي يملأ أسماعهم مما انطوى عليه جزاء وفاقًا (ومن يرائي) أي يظهر للناس العمل الصالح ليعظم عندهم وليس هو كذلك (يرائي الله به) أي يظهر سريرته على رؤوس الخلائق ليفتضح اهـ مناوي.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري في الرقاق باب الرياء والسمعة [6499]، وفي الأحكام باب من شاق شاق الله عليه [7152]، وابن ماجه في الزهد باب الرياء والسمعة [4260]، وأحمد [4/ 312]، والبغوي [14/ 323].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث جندب - رضي الله عنه - فقال:
7301 - (00) (00) (وحدثنا إسحاق بن إبراهيم) الحنظلي (حدثنا الملائي) بضم الميم وتخفيف اللام المفتوحة عبد السلام بن حرب بن سلمة النهدي الملائي أبو بكر الكوفي، ثقة، من صغار (8) روى عنه في (3) أبواب (حدثنا سفيان) الثوري (بهذا الإسناد) يعني عن سلمة بن كهيل عن جندب، غرضه بيان متابعة الملائي لوكيع (وزاد) الملائي على وكيع لفظة قال سلمة بن كهيل (ولم أسمع أحدًا) من الصحابة (غيره) أي