يَومَ الْقِيَامَةِ" قَالُوا: أَيُّ عَظمٍ هُوَ يَا رَسُولَ الله؟ قَال: "عَجْبُ الذَّنَبِ"

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الإنسان أي جسمه إذا أراد الله تعالى إعادته (يوم القيامة، قالوا) أي قال الحاضرون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم (أي عظم) من عظام الإنسان (هو) أي ذلك العظم الذي يُركّب عليه الإنسان (يا رسول الله؟ قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم هو (عجب الذنب) أي العظم اللطيف الذي في أسفل الصلب وهو رأس العصعص كما مر البحث عنه والله أعلم.

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب من الأحاديث اثنا عشر حديثا: الأول حديث أنس بن مالك ذكره للاستدلال به على الجزء الأول من الترجمة، والثاني حديث جابر بن عبد الله ذكره للاستشهاد وذكر فيه متابعة واحدة، والثالث حديث هشام بن عامر ذكره للاستشهاد وذكر فيه متابعة واحدة، والرابع حديث أبي هريرة الأول ذكره للاستشهاد وذكر فيه متابعتين، والخامس حديث معقل بن يسار ذكره للاستدلال به على الجزء الثاني من الترجمة وذكر فيه متابعة واحدة، والسادس حديث ابن مسعود ذكره للاستدلال به على الجزء الثالث من الترجمة، والسابع حديث سهل بن سعد ذكره للاستشهاد، والثامن حديث أنس الأول ذكره للاستشهاد وذكر فيه أربع متابعات، والتاسع حديث عائشة رضي الله عنها ذكره للاستشهاد، والعاشر حديث أنس الثاني ذكره للاستشهاد وذكر فيه متابعتين، والحادي عشر حديث أبي هريرة الثاني ذكره للاستشهاد، والثاني عشر حديث أبي هريرة الثالث ذكره للاستدلال به على الجزء الرابع من الترجمة وذكر فيه متابعتين والله سبحانه وتعالى أعلم.

وصلت إلى هنا يوم الأربعاء 23/ 8 / 1428 هـ.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015