7213 - (00) (00) حدّثني أَبُو بَكرِ بْنُ إِسْحَاقَ. حَدَّثَنَا يَحيَى بن بُكَيْرٍ. حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ، (يَعنِي الْحِزَاميَّ)، عَنْ أَبِي الزَّنَادِ، عَنِ الشَّعْبِي، عَن فَاطِمَةَ بِنتِ قَيسٍ؛ أَن رَسُولَ الله صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ قَعَدَ عَلَى المِنْبَرِ فَقَال: "أَيُّهَا الناسُ، حدّثني تَمِيمٌ الدارِي؛ أَنَّ أُناسًا مِنْ قَومِهِ كانُوا فِي البحرِ، فِي سَفِينَةٍ لَهُمْ. فَانْكَسَرَت بِهِمْ. فَرَكِبَ بَعضُهُمْ عَلَى لَوْحٍ مِنْ أَلْوَاحِ السفِينَةِ. فَخَرَجُوا إلَى جَزِيرَةِ فِي الْبَحْرِ". وَسَاقَ الْحَدِيثَ.

7214 - (2922) (89) حدثني عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

بجزيرة إلى أن يخرج في آخر الزمان أما كون الناس لم يصلوا إليه حتى الآن فلم يثبت أن الناس قد وصلوا إلى كل مكان من الجزائر، ويحتمل أيضًا أن الله تعالى قد جعله مخفيًا عن أعين الناس وإنما أظهره مرة على تميم الداري رضي الله عنه لتصديق أخبار النبي صلى الله عليه وسلم فقط والله سبحانه وتعالى أعلم اهـ من التكملة.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث فاطمة رضي الله عنها فقال:

7213 - (00) (00) (حدثني أبو بكر) محمد (بن إسحاق) الصاغاني البغدادي، ثقة، من (11) روى عنه في (8) أبواب (حدثنا يحيى) بن عبد الله (بن بكير) نُسب إلى جده لشهرته به القرشي المخزومي مولاهم أبو زكرياء المصري، ثقة، من (10) روى عنه في (4) أبواب (حدثنا المغيرة) بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حزام (يعني الحزامي) نسبة إلى هذا الجد، ثقة، من (7) روى عنه في (6) أبواب (عن أبي الزناد) عبد الله بن ذكوان الأموي المدني، ثقة، من (5) روى عنه في (9) أبواب (عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس) رضي الله عنها. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة أبي الزناد لمن روى عن الشعبي (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قعد على المنبر) أي جلس على المنبر النبوي (فقال أيها الناس حدثني تميم) بن أوس (الداري أن أناسًا من قومه كانوا في البحر في سفينة لهم فانكسرت بهم) السفينة أي تكسرت (فركب بعضهم على لوح من ألواح السفينة فخرجوا إلى جزيرة في البحر وساق) أبو الزناد (الحديث) السابق بنحوهم.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث فاطمة بنت قيس بحديث أنس رضي الله عنهما فقال:

7214 - (2922) (89) (حدثني علي بن حجر السعدي) المروزي، ثقة، من (9)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015