أَفَلَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةَ وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ؟ " قَالَ: فَدَعَا اللهَ لَهُ، فَشَفَاهُ.

6667 - (00) (00) حدَّثناه عَاصِمُ بْنُ النَّضْرِ التَّيْمِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ. حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ. بِهَذَا الإِسْنَادِ. إِلَى قَوْلِهِ: "وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" وَلَمْ يَذكُرِ الزِّيَادَةَ.

6668 - (00) (00) وحدّثني زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا عَفَّانُ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

يقال وهو قوله: اللهم آتنا في الدنيا حسنة حيث قال له: تقول ذلك؟ ! (أفلا قلت) أي فهلا قلت (اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، قال) أنس: (فدعا الله له) رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشفاء (فشفاه) الله تعالى، ودل الحديث على أنَّه لا ينبغي للعبد أن يطلب لنفسه البلاء سواء كان لتعجيله في الدنيا حذرًا عن إصابته في الآخرة لأن البشر ضعيف لا يطيق البلايا فربما يضعف عن تحملها ويقع في كفران النعمة والجزع وعدم الصبر أعاذنا الله تعالى منه.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [3/ 107]، والترمذي في الدعوات باب ما جاء في التسبيح [3483].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أنس رضي الله عنه فقال:

6667 - (00) (00) (حدثناه عاصم بن النضر) بن المنتشر الأحول (التيمي) أبو عمرو البصري، وقيل: هو عاصم بن محمد بن النضر، ثقة، من (15) روى عنه في (4) أبواب (حَدَّثَنَا خالد بن الحارث) بن عبيد الهجيمي أبو عثمان البصري، ثقة، من (8) روى عنه في (12) بابًا (حَدَّثَنَا حصيد) الطويل (بهذا الإسناد) يعني عن ثابت عن أنس، غرضه بسوق هذا السند بيان متابعة خالد بن الحارث لابن أبي عدي، روى خالد هذا الحديث (إلى قوله) أي إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم (وقنا عذاب النار، ولم يذكر) خالد (الزيادة) أي ما بعده يعني قوله: (قال) أنس: (فدعا الله له فشفاه).

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه فقال:

6668 - (00) (00) (وحدثني زهير بن حرب حَدَّثَنَا عفان) بن مسلم بن عبد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015