6646 - (00) (00) حدّثنا ابْنُ أَبِي خَلَفِ. حَدَّثَنَا رَوْحٌ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ. ح وَحَدَّثَنِي زهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا عَفَّانُ. حَدَّثَنَا حَمَّاد، (يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ)، كِلَاهُمَا عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيُّ صَلَى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِمِثْلِهِ. غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: "مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ"
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الغفاري أنَّه قال: يا طاعون خذني، فقال له عليم الكندي: لم تقول هذا؟ ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يتمنين أحدكم الموت" فقال سمعته يقول: "بادروا بالموت ستًا إمرة السفهاء وكثرة الشرط وبيع الحكم .. "الحديث ذكره الحافظ في فتح الباري [10/ 128] وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم ألحقني بالرفيق الأعلى" فلا يعارض هذا النهي لأن هذه الحالة من خصائص الأنبياء عليهم السلام أنَّه لا يُقبض حتَّى يُخيَّر بين البقاء في الدنيا وبين الموت والله أعلم.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري في المرضى باب تمني المريض الموت [5671]، وفي الدعوات باب الدعاء بالموت والحياة [6351] وفي التمني باب ما يكره من التمني [7233]، وأبو داود في الجنائز باب كراهية تمني الموت [3108 و 3109]، والترمذي في الجنائز باب في النهي عن تمني الموت [971]، والنسائي في الجنائز باب تمني الموت [1820 و 1821] وباب الدعاء بالموت [1822]، وابن ماجة في الزهد باب ذكر الموت والاستعداد له [4319].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أنس رضي الله عنه فقال:
6646 - (00) (00) حَدَّثَنَا) محمد بن أحمد (بن أبي خلف) محمد السلمي مولاهم البغدادي، ثقة، من (10) روى عنه في (11) بابًا (حَدَّثَنَا روح) بن عبادة بن العلاء القيسي البصري، ثقة، من (9) روى عنه في (14) بابًا (حَدَّثَنَا شعبة ح وحدثني زهير بن حرب حَدَّثَنَا عفان) بن مسلم الصفار الأنصاري البصري، ثقة، من كبار (10) روى عنه في (15) بابًا (حَدَّثَنَا حماد يعني ابن سلمة) الربعي البصري، ثقة، من (8) روى عنه في (16) بابًا (كلاهما) أي كل من شعبة وحماد بن سلمة رويا (عن ثابت عن أنس) رضي الله عنه (عن النبي صلى الله عليه وسلم) وهذان السندان من خماسياته، غرضه بيان متابعة ثابت لعبد العزيز، وساق ثابت (بمثله) أي بمثل حديث عبد العزيز بن صهيب (غير أنَّه) أي لكن أن ثابتًا (قال) في روايته لفظة (من ضر أصابه) أي ناله.