عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَن رَسُولَ الله صلى الله عَلَيهِ وَسلمَ سُئِلَ عَنْ أَوْلادِ المُشرِكِينَ. فَقَال: "الله أَعلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ".

6604 - (00) (00) حدثنا عَبدُ بْنُ حُمَيدٍ. أَخبَرَنَا عَبدُ الرَّزاقِ. أَخبَرَنَا مَعْمَرٌ. ح وَحَدَّثَنَا عَبدُ الله بْنُ عَبدِ الرَّحمن بْنِ بِهرَامَ. أَخبَرَنَا أَبُو اليَمَانِ. أَخبَرَنَا شُعَيبٌ. ح وَحَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ. حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ أَعيَنَ. حَدَّثَنَا مَعْقِلٌ، (وَهُوَ ابْنُ عُبَيدِ الله)،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

(3) روى عنه في (5) أبواب (عن أبي هريرة) رضي الله عنه وهذا السند من سداسياته (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن أولاد المشركين) هل يدخلون الجنة أم لا يعني بهم من يموت منهم صغيرًا (فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (الله أعلم بما كانوا عاملين) لو عاشوا. فلا تحكموا عليهم بشيء وحاصله التوقف في أمرهم وذكر الحافظ في الفتح عشر أقوال والمذهب الصحيح الذي اختاره الجمهور أنهم من أهل الجنة لقوله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} وإذا كان العاقل البالغ لا يعذب لكونه لم تبلغه الدعوة فلأن لا يعذب غير العاقل من باب الأولى قال النووي ولا يتوجه المولود التكليف ولا يلزمه قول الرسول حتى يبلغ.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري في الجنائز باب ما قيل في أولاد المشركين [1384] وفي القدر باب الله أعلم بما كانوا عاملين [6598] والنسائي في الجنائز باب أولاد المشركين [1949 و 1950].

ثم ذكر المؤلف المتابعة في هذا الحديث فقال:

6604 - (00) (00) (حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر ح وحدّثنا عبد الله بن عبد الرحمن) بن الفضل (بن بهرام) الدارمي السمرقندي ثقة متقن من (11) روى عنه في (14) بابا (أخبرنا أبو اليمان) الحكم بن نافع القضاعي الحمصي ثقة من (10) روى عنه في (6) أبواب (أخبرنا شعيب) بن أبي حمزة دينار الأمويُّ مولاهم أبو بشر الحمصي ثقة من (7) روى عنه في (5) أبواب (ح وحدّثنا سلمة بن شبيب) المسمعي النيسابوري نزيل مكة ثقة من (11) روى عنه في (5) أبواب (حدثنا الحسن) بن محمَّد (بن أعين) الحرَّاني صدوق من (9) روى عنه في (7) أبواب (حدثنا معقل وهو ابن عُبيد الله) الجزريّ الحرَّاني أبو عبد الله العبسي صدوق من (8) روى عنه في (9) أبواب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015