6247 - (2479) (35) حدَّثنا أَبُو بَكرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَزُهَيرُ بْنُ حَرْبٍ وَإسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ -وَاللَّفْظُ لِعَمْرٍو- (قَال إِسْحَاقُ: أَخبَرَنَا. وَقَال الآخَرُونَ: حَدَّثَنَا) سُفْيَانُ بْنُ عُيَينَةَ، عَنْ عَمْرٍو،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وزاد الإسماعيلي من رواية ابن المبارك عن يونس "إنما كان حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلًا فهمًا تفهمه القلوب" ذكره الحافظ في الفتح [6/ 678] وهذا يدل على أن عائشة رضي الله عنها لم تنكر على مطلق رواية الحديث إنما أنكرت على الاستعجال في قراءته أو سرده لأنه لا يفهم إلا بالتأني وعلى جمع الأحاديث الكثيرة في وقت واحد لأنّها لا تحفظ بهذا الطريق عادة واعتذر الحافظ لأبي هريرة بأنه كان واسع الرواية كثير المحفوظات فكان لا يتمكن من المهل عند إرادة التحديث كما قال بعض البلغاء أريد أن أقتصر فتزاحم القوافي على فيَّ.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [6/ 118] والبخاري في المناقب باب صفة النبي صلَّى الله عليه وسلم [3568] وأبو داود في العلم باب في سرد الحديث [3655] والترمذي في المناقب باب في كلام النبي صلَّى الله عليه وسلم [3639].
فضائل حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه
واسمه عمرو بن راشد من ولد لخم بن عدي يكنى أبا عبد الله وقيل أبا محمد وهو حليف للزبير بن العوام وقيل لبني أسد وقيل كان عبدًا لعبيد الله بن حميد كاتبه فأدى كتابته شهد بدرًا والحديبية مات سنة (30) ثلاثين بالمدينة وهو ابن خمس وستين سنة وصلّى عليه عثمان بن عفان وقد شهد الله تعالى له بالإيمان في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} وقد شهد له رضي الله عنه بالإيمان والصدق وبأنه لا يدخل النار اهـ مفهم.
ثم استدل المؤلف على الجزء الثاني من الترجمة وهو فضائل حاطب وأهل بدر بحديث علي رضي الله عنه فقال:
6247 - (2479) (35) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم و) محمد بن يحيى (بن أبي عمر) العدني المكي (واللفظ) الآتي (لعمرو) الناقد (قال إسحاق أخبرنا وقال الآخرون حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو) بن