[باب الصلاة على الميت في المسجد]

قوله [قالت: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن بيضاء في المسجد] استدلوا (?) بذلك لكنه غير تام فإنه صلى الله عليه وسلم إنما صلى في المسجد لعذر المطر، ولذلك لم يصل على النجاشي في المسجد الذي تصلي فيه الصلوات الخمس مع أنه لم تكن الجنازة حاضرة، فعلم أن الصلاة في المسجد من غير عذر مكروهة، سواء كانت الجنازة والإمام كلاهما في المسجد أو أحدهما، ويدل على الخصوصية به عليه السلام في هذه أن الصحابة أنكروا على عائشة قولها، وقالوا: إن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد على سهيل بن بيضاء لم تكن إلا لعذر وكان ثمة مطر (?) ولكونه عليه السلام معتكفًا وأنه صلى الله عليه وسلم كان (?) وضع موضعًا لصلاة الجنازة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015