إلخ من التأكيد. ولذلك تكلف الحافظ الترمذي -رحمه الله- بتضعيفه وأثبت هذه الكلمة وجوابه مثل ما مر من التقرير منا آنفًا بزيادة أن قوله: من السنة، ليس المراد به إلا ما ثبت بالسنة أعم من أن يكون الأمر قد استقر عليه أولاً، وهذا كقول ابن مسعود (?) في الإقعاء: إنه سنة نبيكم، فإن معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم قد فعل مثل ذلك لا أنه من السنن المداومة عليها التي يثاب على العمل بها.

[باب كيف الصلاة على الميت]

قوله [من صلى عليه ثلاثة صفوف] هذا وإن كان المراد به كثرة من صلى عليه إلا أنا نرجو من فضله تعالى أن يدخل في ذلك الوعد من صلت عليه ثلاثة صفوف، وإن كانوا ستة رجال مثلاً متمسكين بعموم اللفظ، وظاهره في قوله ثلاثة صفوف، فإنه غير مقيد بعدد، فإما أن كانوا أربعين أو مائة استحق الوعد مرتين ولوجهين.

قوله [رضيع كان لعائشة] أي أخًا لها رضاعيًا كان ارتضع معها، إذ لم يكن لعائشة لبن حتى يرضعه (?) منها أحد.

[باب في كراهية الصلاة على الجنازة، عند طلوع الشمس وعند غروبها]

قوله [وإن نقبر فيه موتانا أراد به الصلاة، فإنها سببه إذ ليس في القبر شبه بعبدة الأصنام ولا سبب للكراهية والحرمة غيره وقرينه (?) الإرادة ما ورد (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015