أبواب الحج عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

[باب ما جاء في حرمة مكة]

لما كانت شرافة هذه البقعة الشريفة وكرامة تلك الأماكن اللطيفة تستدعي زيارتها من غير افتقار إلى وجوب الحج وفرضيته أشار إلى ذلك أولاً ثم ذكر بعده ما هو بصدده من ذكر الحج وأركانه وشرائط وجوبه وأدائه لتستقر في القلوب بسبب وفور الرغبات إليه.

قوله [عن أبي شريح العدوى] نسبة إلى عدي قبيلة من (بياض) (?) صحابي (?) [لعمرو بن سعيد] وكان مقعدًا زمنًا عاملاً ليزيد بن معاوية أرسله على مدينة النبي صلى الله عليه وسلم فلما فرغ من تخريبها وقتل أهلها وفعل ما فعل وحصل قتل حسين رضي الله عنه أرسله إلى مكة لقتل عبد الله بن الزبير وكان عبد الله بن الزبير هذا قد أخذ البيعة من أهل مكة ومن حواليها بعد موت معاوية رضي الله عنه، فذهب إليه عمرو بن سعيد وهذا الذي أشار إليه (?) في هذا الحديث بقوله وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015