الجلالين، وفي تفسيره نوع من البعد أيضًا.

قوله [قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم النجم فلم يسجد فيها] تشعبت بذلك الحديث مذاهب قال بعضهم (?) كل سجدة في القرآن ليست على العزيمة بل على الاختيار، ولذلك لم يسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: ليس الحكم في كل سجدة إنما هو في سجدة النجم (?) لما ذكرنا من الحديث، وقال بعضهم (?) كل سجدة في القرآن فحكمها أنها تجب على المأموم والسامع إذا وجبت على الإمام والتالي، وأما إذ لا فلا، فلما لم تجب على زيد بن ثابت لعدم بلوغه (?) لم تجب على النبي عليه السلام فلم يسجد، وقيل بل الوجه (?) أنه لا تجب السجدة على الفور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015