بينه فيما بعد قوله وعبد الرحمن بن زياد هو الأفريقي ضعفه بعض أهل الحديث منهم يحيى بن سعيد القطان قد وثقه البعض الآخرون منهم يحيى بن معين (?) وقوله وقد اضطربوا في إسناده لم يبينه وليس الذي ظنوه (?) اضطرابًا اضطرابًا إذ الرواية محتملة عن كليهما وإذا كان كذلك فالرواية تتقوى بكونها مروية من سندين.

[باب ما جاء إذا كان المطر فالصلاة في الرحال]

كان قد أمر أن ينادى بالصلاة في الرحال فقيل (?) مقام قوله حي على الصلاة (?) حي على الفلاح، وقيل بل بعده فإن كان الأول فالأمر أمر إباحة، وإن كان الثاني فالجمع بينهما لئلا يمتنع من أراد الإتيان عملاً بالعزيمة دون الرخصة وفيه (?) خير كثير فإن التخلف رخصة وهذا هو الحكم (?) بعده عليه الصلاة والسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015