إلى محمد بن عبد الوهاب النجدي، ولا يضر (?) فإن الفتنة قد وقعت (?) لا ريب منه، وإن كان أكثر ما يقوله موافقًا للسنة (?)، إلا أنه تعدى فيه بحسب ما تجاوز الغاية المقصودة، فكان ذمًا وفتنة، فقد كان يقتل الرجل إذا لم يحضر الجماعة للصلاة إلى غير ذلك.
قوله [لينتهين أقوام يفتخرون الخ] لما أثبت الفضل في القبائل والأشخاص أراد أن لا يفتخر بذلك أحد (?) فيحتقر الآخرين، أو يتكل على نسبه،