البركات ثلاثًا كما هو مقتضى اللفظ صار الكل أربعة. قوله [إن أعرابيًا (?) بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام] ولم يكن للمسلمين (?) رخصة في إقامة دار الكفر إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان، فكان الذي بايع على الإسلام بايع على الهجرة. قوله [أقلني بيعتي] إنما كان ظنًا منه أن البيعة كما كانت انعقدت به صلى الله عليه وسلم فكذلك انفساخها منوط بمشيئته وإرادته، ولم يكن الأمر كذلك، بل المدار في ذلك على عقيدة (?) المسترشد وإرادته، إن ثبت على عهده الذي عقد فذاك،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015