والمعنى أنه كان بمنزلة صاحب الشرط لأجل ما يتولاه من أموره صلى الله عليه وسلم.

قوله [جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم] وقد ذهب إليه يعوده في مرضه، وبيته على أميال من المدينة، ثلاث أو نحوها (?). قوله [استغفر لي الخ]، فقال (?) في أثناء كلامه: غفر الله لك مرارًا. قوله [يبر جابرًا الخ] وكان شراء البعير أيضًا برًا وصلة معه لا أنه كان قصد شراء البعير؛ ولذلك رد البعير عليه بعد ما أوفى له القيمة، إلا أنه عليه الصلاة والسلام جعل امتنانه في (?) لئلا يستحي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015