روايات ابن عمر، وعلى اشتهار روايات أبي هريرة رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

قوله [أسلم الناس وآمن عمرو الخ] المراد بالناس مؤمنو يوم الفتح، ولم يكن إسلام هؤلاء في ظاهر الأمر إلا للسيف، وأما عمرو (?) فقد آمن بقلبه ظاهرًا وباطنًا؛ لأنه أتى مؤمنًا من نفسه من غير خوف ولا دهشة.

قوله [اهتز له عرش الرحمن] إما فرحًا بوصول روحه إليه، أو ترحًا (?) على مفارقة مثل هذا الرجل نبي الله صلى الله عليه وسلم. قوله [إن الملائكة كانت تحمله] ويكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015