عليه صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، ومن خص الأول فله أن يخص الثاني بدليل التخصيص.

قوله [لو كان نبي بعدي إلخ] ولا تخصيص فيه له (?)، بل لو كان بعده صلى الله عليه وسلم نبي لكان أولاهم بالتخصيص وأحقهم بالنبوة أبا بكر في زمان خلافته، ثم عمر في أيامه، ثم عثمان، ثم على، إلى غير ذلك، ولا يدل الحديث على تخصيص عمر بالنبوة (?).

قوله [فأعطيت فضلي إلخ] ولا يلزم بذلك فضل له عليه، ولعله شرب (?) قبله شيئًا كثيرًا منه، وإن لم يره النبي صلى الله عليه وسلم أو لم يذكره. قوله [بم سبقتني إلى الجنة] وكان سبقه عليه سبق النقيب على أميره أو الخادم على مخدومه لما فيه مصلحة، أو صاحب السراج على من خلفه لا لكرامة لهؤلاء على هؤلاء، بل لموجب أوجب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015